التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
قريبا![]() |
![]() |
![]() |
|
|
« آخـــر الـــمــواضيـع »
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
سألني صاحبي لم حذفت حساب "تويتر" فقلت له: أما الأسباب فمتعددة ولكن أبرزها أن حساب "تويتر" لم يضف لي في عامين سوى المزيد من صداع الرأس واستهلاك بقية وقت هو حق أصيل لمسؤوليات ليس بينها دعم شركة "تويتر" الأمريكية. ثم ذكرت له كيف ان الحياة اليوم لا تحتمل المزيد من الأعباء ناهيك عن القلق والشحناء في محتوى عربي عاطفي جلّه تكاذب وعراك.
المقال منقول عن الدكتور فايز الشهري .. حيث يستخدم نفس أسلوبي مع اولادي عند الطلب من "هرفي" أقول لهم : أي أتجر انا وإلا الوليد ؟ يقولون الوليد . أقول : وتبوني ادعمه وأنا حيلتي المعاش اللي طالعن عليّ وأبطلع عليه ههههه. لم يقتنع صاحبي كثيرا محتجّا بأن "تويتر" اليوم في قمة ازدهاره (سعودياً وعربياً) كوسيلة اتصال شخصي وجماهيري. وتحاورت ساعة من ليل وقلت له سألخص أسبابي وأنشرها واتفقنا أن نعرضها وها هي أسباب الزهد في حساب "تويتر" أسردها مجملة لكم ولصاحبي في عشرة أسباب على النحو الآتي: أولاً: كيف يمكن لشخص عاقل أن يحتمل فتح نافذة غرفة مكتبه وأحياناً غرفة نومه على شارع رئيس لا ينام سالكوه وهذا هو حال شارع "تويتر" وأحوال "المتسدحين" على جنباته. ثانياً: تتحدّد قيمة الوسيلة في المتعة الفكرية والسمو الوجداني التي تجلبها وهي أمور لا تحققها حسابات "تويتر" لأنها تسحبك إلى الضوضاء الفكرية والعاطفية مهما وضعت لنفسك من قواعد. ثالثاً: تأمل أحوال المعلومة الصحيحة والرأي الناضج والترفيه المسئول وكيف تغيب هذه المعاني في طوفان التشويش وتصفية الحسابات والكيد والخصومات التي لا تلد إلا مثلها على "تويتر". رابعاً: أنت بشر طبعك التأثر وهذا السيل اليومي من رسائل النكد والتنابز وانفلات المعايير الأخلاقية تختزنها ذاكرتك وتستقر في وجدانك ثم يحدث التأثير التراكمي سلباً على سلوكك وتصرفاتك. خامساً: أخشى أن تجد حالك – إن كنت ممن يشتغل بالفكر والثقافة-آخر المطاف تعيش شخصيتين متناقضتين واحدة بحسب ما تعتنقه من قناعات وأخرى مشوهة بحسب ما يتوقعه منك معظم متابعيك وتابعي التابعين فتصبح بوقاً لا مرجعاً ذا رؤية. سادساً: كيف لك احتمال ساحة فيها القضايا الشخصية وخصومات الجماعات والتيارات هي الأكثر صخباً متصيدة متسيدة وخير لك في موقف كهذا أن تعتزل الفتّان واللعّان والفاحش البذيء. سابعاً: حتى لا تموت المروءة بين الناس وفي نفسك عليك أن تحسب مكاسب مغادرة أكبر شبكة توزيع لمنتجات سوء الظن والشك والتخوين في كلّ شيء وعن كل شيء. ثامناً: ان الثمن الذي يقبضه "تويتر" من ثمين الوقت والجهد والفكر أعلى بمراحل من القيمة التي يقدمها للروح والعقل والجسد. تاسعاً: إن ما تكتبه شاهد لا يموت وانتصار المغرد لذاته ولذَاته قد يغمس حقاً ويرفع باطلاً فما نفع كلمة انطلقت وقد ناصحت صاحبها وقالت له: دعني فلم يدعها فأودعته الحسرات. عاشراً: حاولت أن أكتب عشر مزايا للمستخدم الفرد فلم أجد سوى قوة الفضول وإغراء تتبّع العورات وكشف المستور أما المنافع والمعرفة ففي مخازن الإنترنت الأخرى ما يغني عن 140 حرفاً أرهقت كتّابها. قال ومضى: كيف تحاور من ينتصر (لِذاته) وتطمئن لمن هو أسير (لذَّاته).
آخر تعديل راعي فيحان يوم
10-21-2013 في 02:01 PM.
|
![]() |
#3 |
عضو فعال
![]() |
![]()
الأسباب المذكورة في الموضوع فقط تسعة والعنوان يقول (وصايا عشر ) يامشرفنا ،،
إلا إذا كان عدم وجود فوائد تذكر تعتبر منقصة ....... والسلام. |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
مشرفه سابقه
![]() |
![]() قال ومضى: كيف تحاور من ينتصر (لِذاته) وتطمئن لمن هو أسير (لذَّاته). |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سابق
![]() |
![]()
ليس بالضرورة حذفه ولكن من الضروري تقنينه وحساب الوقت معه وما يقال فيه ومراقبة طرق الانتفاع منه
هو لا يقتحم علينا السكون ولا يفرض نفسه متى ما يريد ولكن كما نريد ووقت ما نريد، وبالتالي نعزز إرادتنا ونقويها ونجعل من أعمالنا في كل شيء شاهدا لنا لا علينا التواجد بالخير أنفع من الترك، وما أحوج الساحة لعقلية مثلك وقلم كقلمك ورؤية تنطلق منك كل التقدير لك رأي أستاذي وزميلك عقيد ركن / ناصر الحميضي. |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
جميع المشاركات
المكتوبة تعبر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبر باي شكل من الاشكال عن وجهة نظر
ادارة الموقع