يعيش الإعلام غير الرسمي يعيش يعيش يعيش
في بداياتنا، كنا نحلم بأن تكون هناك مساحات، نستطيع من خلالها الكتابة والحديث عن سلبيات الواقع، دون أن نفتتح مقالاتنا أو أحاديثنا بالديباجة المشهورة: «صحيح أن الدولة لم تقصّر، ولكن كذا وكذا»! وهذه الديباجة تشبه إلى حد كبير، ما كان الطلبة يرددونه آنذاك في الطابور الصباحي: «تعيش المملكة العربية السعودية، تعيش تعيش تعيش»! ونسأل ببراءة الأطفال، ونحن نتسلل من الحوش إلى غرف الفصول المؤثثة ببُسُط ممزقة، لا تقي مؤخراتنا من جليد الأسمنت: - أين تعيش؟! في فصول مثل فصولنا؟! وعلى بسط مثل بسطنا؟!.. وتقدم بنا الزمن، حفرنا أثناءه بأظافرنا على الصخر، إلى أن نجحنا في محو «صحيح إن الدولة ما تقصر»، وصرنا ندخل مباشرة في أن مؤسساتها مقصرة، ومسؤوليها مقصرون. نجحنا، دون أن يقودنا أحد إلى طابور إجباري، نصرخ فيها بالشعارات!. اليوم، نحن نفخر بالهامش الذي أسسناه، واستطعنا من خلاله المساهمة في إصلاح بعض أوجه القصور في أداء المؤسسات الحكومية والأهلية.. ونفخر أيضاً بالجوائز التي حصل عليها كتابنا وإعلاميونا الثادقيين !! ههههههه من المؤسسات الحكومية ، اعترافاً منها بتميزنا في مجال طرح الرأي المحفز للإصلاح. ولقد كانت آخر الجوائز جائزة جريدة الجزيرة للعضو / رائد ثادق اون لاين وجائزة جريدة الرياض للعضو/ مؤيد القرنفل . وهاتان الجائزتان، اللتان نتمنى لو أنهما كانتا من المنتديات الثادقية او صحيفة العويدي...، هما اعتراف صريح بتفوق المشهد الإعلامي الثادقي غير الرسمي: - تعيش المملكة العربية السعودية، تعيش تعيش تعيش.
تعيش بلدة ثادق تعيش تعيش تعيش .. يعيش نادي النصر يعيش يعيش يعيش.
آخر تعديل أبوذر المضري يوم
12-23-2013 في 10:26 AM.
|